أيلًا:
دخلتُ المنزل والدموع تنهمر على وجهي.
لم أكن غاضبة فحسب، بل كنت متأذية. والأمر الغريب أنني لم أفهم السبب. كان قلبي يخفق بعنف داخل قفصي الصدري، ولم أفهم حتى لماذا شعرت بكل هذا الألم، خاصة بالنظر إلى الموقف الذي كنت فيه.
الرجل الذي كافحت لأكون معه، وحلمت كل ليلة أن يكون رفيقي، رفضني قبل أشهر، وفي اللحظة التي اعتقدت أنني أتجاوزه، حدث ذلك. ذلك اللعين، بدلًا من أن يتركني وشأني كما توقعت، اختار أن
















