آيلا:
شعرتُ بقلقٍ يتسلل إلى صدري، ولم أستطع منع نفسي من الشعور بأن أحدهم يراقبنا.
تلك النظرة الثاقبة نفسها التي شعرتُ بها سابقًا، وفكرة أنني مُلاحَقة، كانتا شيئًا لم أستسغه؛ ومع ذلك، كنتُ أعرف أن التذمر حيال ذلك الآن لن يجدي نفعًا.
وضعتُ يدي على يد ألفا، وأزحتُها بلطف عن خصري، ولم أستطع منع العبوس الذي ارتسم على شفتي بينما كان صدري يؤلمني.
الرجل الذي نشأتُ وأنا أحلم به، يراني مجرد عشيقة. لم يرغب ب
















