استدار الجميع نحو لورا، التي كانت تنظر إلى الأسفل، لكنها رفعت رأسها ببطء. كان ظهرها مستقيماً، ونظرتها الباردة تجتاح الحشد. كانت تلك النظرة حادة كالثلج، ترسل قشعريرة إلى كل من التقت عيناه بعينيها.
قال أحدهم: "بجدية؟ مع شخص مثلك، لا عجب أن الجميع يشيرون بأصابع الاتهام."
وأضاف آخر: "بعد كل شيء، ما زالت تريد أن تلعب دور الضحية."
شعرت لورا بموجة من الغضب الجليدي تتصاعد بداخلها. هكذا كان الأمر في حياتها
















