عندما كانت إيفلين طفلة، شاهدت فيلمًا وثائقيًا عن الطبيعة ترك انطباعًا عميقًا لديها. كان المشهد الذي تتذكره بوضوح هو مشهد نسر ثلجي يحلق من قمة جبل مغطاة بالثلوج، وقد فرد جناحيه على اتساعهما أثناء طيرانه. كانت عيناه حادتين كالبرق، تخترقان السماء للتركيز على فريسته. الآن، شعرت وكأنها الفريسة تحت نظرة ذلك النسر. انتشر شعور بالرعب من أعماقها، مما جعل أصابع قدميها تنكمش لا إراديًا. كل ما أرادته هو الهرو
















