جاء اتصال جوشوا في اللحظة المناسبة تمامًا، مما منح شيرمين عذرًا مثاليًا لتجنب الطلاب الذين أصروا على الاعتذار لها. سارت إلى زاوية أكثر هدوءًا وردت على المكالمة.
لقد تحدثا على الهاتف عدة مرات من قبل، لذا كان الحديث أقل حرجًا بكثير.
على الطرف الآخر من الهاتف، سمع جوشوا الضوضاء من جانب شيرمين. سأل: "اجتماع أولياء الأمور والمعلمين انتهى للتو؟"
أجابت شيرمين: "نعم". ثم سألت: "هل هناك شيء تحتاجه؟"
"أنا ف
















