في الخارج، كانت الرياح تجتاح الأوراق المتساقطة عن الأرض، وتلوح في الأفق غيوم داكنة. بدا الأمر وكأن عاصفة قادمة.
في منزل جوشوا، لاحظت مريم الغيوم الداكنة ولم تستطع التوقف عن القلق بشأن شيرمين. حاولت الاتصال بشيرمين، لكن الهاتف كان يرن دون رد. اتصلت ثلاث مرات لكنها لم تنجح في الوصول إلى شيرمين.
سرعان ما انهمر المطر بلا هوادة، وتصدع الرعد بينما كانت العاصفة تشتد. محبطة، لم يكن أمام مريم خيار سوى إبلا
















