ديمتري:
انتظرتُ في غرفة النوم، أحدّق في الباب بينما دخلت شارلوت، ثمّ دوى زئيرٌ خافت عبر جدران الغرفة، مذكّراً إياها بوجودي بصفتي ألفاها. تجمدت لثانية، تنظر إلى قدميها قبل أن تأخذ نفساً عميقاً.
ارتفع صدرها وهبط لثوانٍ قبل أن تنظر إليّ.
"ما معنى ما فعلتِ؟" سألتُ، أحدّق بها بغضب، عبست وهي تنظر إليّ. تسارع نبض قلبها، وحدّقت بي، اشتدت نظراتها أكثر ممّا تصورتُ يوماً.
"فعلتُ ما كان من المفترض أن تفعله عن
















