أورورا:
أعدت أنجلينا إلى سريرها عندما انفتح باب غرفتها، فاجأني. كان ديمتري.
"هل نامت؟" سأل بصوت أعلى من الهمس، وأومأت برأسي. لم ينبس ببنت شفة وهو يقترب، وشاهدتُه يمد يده، أراقبها وهي تلف يدها الصغيرة بلطف حول إصبعه رغم نومها. انتفخ قلبي من هذا المشهد ولانت عيناه وهو ينظر إليها.
تراجعت خطوة إلى الوراء، سامحةً له بهذه اللحظة مع ابنتنا، وعندما لاحظ ذلك، سحب يده من داخل السرير وهو يلتفت لمواجهتي. التق
















