تبدلت النظرة القلقة على وجه فاسيليسا بابتسامة عريضة عندما رأت والدها وابنتها يسيران نحوها ونحو نينا، وخلفهما رجلان آخران.
أفلتت هازل يد جدها وركضت نحو فاسيليسا التي ركعت وفتحت ذراعيها على اتساعهما لابنتها.
"ماما،" صدح صوت ابنتها الصغير في أذنيها فرحًا.
"كيف حالكِ يا حبيبتي؟" سألت وهي تستنشق رائحة ابنتها.
"اشتقت إليكِ كثيرًا."
"أراهن أنكِ اشتقتِ. أنا آسفة لتركي وحيدة،" ابتسمت فاسيليسا.
"مرحبًا يا م
















