دخلت نينا المكتب بتعبير وجه عصيّ على الفهم، وهو ما التقطته فاسيليسا بسرعة وسخرت منها قائلة: "هل تعلمين أنكِ تبدين كمن تخلّى عنها حبيبها للتو؟"
"نعم، في الواقع لقد تخلّى عنّي أحدهم للتو"، قلبت نينا عينيها، وألقت جهاز الكمبيوتر المحمول على الطاولة، وانهارت على الكرسي.
"ماذا؟ من؟"
نظرت فاسيليسا عن كثب إلى نينا التي بدت وكأنها تفكر مليًا فيما ستقوله لها.
"لا شيء، سأتجاوز الأمر."
"حقًا؟" عبست فاسيليسا
















