اتجهت جميع الأنظار نحو الوحش—من اللوردات إلى المتميزين، وصولاً إلى العبيد. ظل الجميع ثابتين، مرعوبين. لم يحرك أحد ساكناً. لم يصرخ أحد.
بقي اللوردات الكبار واقفين، تعابيرهم حذرة، مستعدين للدفاع عن شعبهم إذا لزم الأمر، حتى لو كان ذلك يعني التضحية بحياتهم.
دخل الوحش إلى المحكمة العليا الكبرى، بخطوات مهيبة. صدر هدير منخفض من حلقه، مما تسبب في اهتزاز الأرض تحت وزنه.
تأرجح ذيله الضخم بتهديد، كما لو ك
















