وجهة نظر أريانا~
نظرتُ من نافذة الطائرة، متمنيةً لو أستطيع ترك كل هذا ورائي والصعود على متن الطائرة التالية عائدةً إلى حياتي في مالطا.
يد ماتيو التي أمسكت بكتفي بخفة أعادتني إلى الواقع.
بصوت عالٍ، جلس مقابلي، مسترخياً في المقعد، وضع ساقاً فوق ساق و شبك أصابعه.
ثم حدق بي مرة أخرى، بابتسامة ماكرة وملتوية ارتسمت على وجهه، لم يقل شيئاً واستمر في التحديق بي فقط.
لم يكن يفعل شيئاً سوى ذلك منذ أن أخبره إ
















