## وجهة نظر أريانا:
لم يعد زوجي إلى المنزل تلك الليلة، بقيت مستيقظة في سرير رئيس البلدية الخشن طوال الليل أتساءل أين يمكن أن يكون.
ربما تمكن عدوه أخيرًا منه، أيًا كان هذا الحقير الذي يحاول تفجيره،
ربما فقط ربما أنقذوني من هذا الكابوس المسمى ماتيو ويمكنني أخيرًا الهروب، بعيدًا عنه، وعن أبي وسيلفيو.
سيلفيو... ومضات من ذلك اليوم الرهيب في القطار اجتاحت ذاكرتي، عينيه، بدت قاتلة بينما أخذني ماتيو بعيدً
















