**من وجهة نظر أريانا**
نزفت طوال الطريق إلى المستشفى، ولم أرَ سيلفيو قلقًا هكذا من قبل، اضطررت لتهدئته معظم الرحلة، صرخ في سائقه أكثر من مرة وشعرت بالذنب تجاه ذلك.
خف الألم بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى المستشفى، لكن النزيف لم يتوقف.
أخيرًا، فقدت صوابي، هل طفلي الآخر قد رحل؟ هل أنا حتى مؤهلة لأكون أمًا؟
ربما من الأفضل أنه ذهب، فالولادة لأب أحمق وغير مبالٍ مثل ماتيو كانت ستدمر حياته في النهاية.
هر
















