من بعيد، كانت ريجينا تراقب بتمعن كيف كان ألدن منشغلاً بشرح الأمور لأطباء الامتياز في غرفة الطوارئ.
بعد أن تأكدت من أن ألدن أصبح أكثر استرخاءً، أسرعت ريجينا إليه. كانت تحمل في كلتا يديها حقيبة كبيرة تحتوي على عدة علب من الكعك أرادت توزيعها على الفريق الطبي المتجمع هناك.
تعمدت ريجينا فعل ذلك. بالإضافة إلى رغبتها في جذب الانتباه، أرادت أيضاً الاعتذار لألدن عما حدث في وقت سابق. علاوة على ذلك، كان هذا
















