يا آلهي...! أغمضت إيمرييل جفنيها بقوة، وتشنجت كل عضلة في وجهها في معركة شرسة ضد غرائزها.
شعرت بأنها مُحتضنة بين ذراعي الوحش. محمية.
عدّل الوحش من دفعه، مغرزًا نفسه بعمق أكبر، وأطلقت إيمرييل نحيبًا من شدة الألم. هل سيأتي يوم يأخذها فيه بهيئته البشرية؟ هل سيأتي اليوم الذي يكون فيه وجودها بين ذراعيه ممتعًا خالصًا؟
مجرد أحلام يقظة، كلها. سيُقتل الوحش قريبًا. أي يوم الآن.
امتلأت عيناها بالدموع. "لا بأس
















