كانت اللحظات القليلة الأولى من لقائهما محرجة ومتعبة للغاية بالنسبة لكليهما. مر فطورهما على عجل، وكان الأمر أشبه بالضباب في ذهن ليلي الآن بعد أن فكرت في الأمر، بالكاد تتذكر ما تناولته على الفطور. بالكاد تبادلا أكثر من بضع كلمات مع بعضهما البعض. والآن كانا جالسين في السيارة التي على الرغم من اتساعها شعرت ليلي بالاختناق فيها لأنها كانت مليئة بالصمت والإحراج.
تنفست ليلي وقررت أن تكون الطرف الأكبر وتضع
















