تعثرت ليلي ودخلت المنزل، رؤيتها مشوشة من كل الدموع التي لم تذرفها. كانت أذنيها تطنان ورفضت تصديق ما سمعته للتو.
بصعوبة، تمكنت من جر نفسها إلى غرفتها، ودون أن تكلف نفسها عناء خلع ملابسها، انهارت على السرير، تلهث لالتقاط أنفاسها، تحاول يائسة وفاشلة في حبس دموعها.
كل شيء كان منطقياً ولكن لا شيء كان منطقياً في الوقت نفسه، وأجبرت نفسها على النوم ونسيان كل ما سمعته للتو من والدتها، والرجل الذي ادعى أنه
















