تسمّر آشر في مكانه مصدومًا، وعيناه متسعتان برعب، وهو يحدّق في الفيديو المعروض على حاسوبه المحمول.
قبل عشر دقائق من دخول المحقق الخاص، كانت تلك الفترة هي الأفضل في حياته بلا منازع، أما الآن، فقد تحطّم كل شيء عرفه أمام عينيه مباشرة. عندما اطّلع على المستندات المترامية أمامه، رفض تصديق عينيه، ولكن الآن... بعد مشاهدة هذا الفيديو، لم يعد هناك مجال للإنكار.
قبضتاه انكمشتا، وشفتُه السفلى ارتجفت وهو يعيد
















