راقبت ليلي آشر وهو يغادر المنزل بمزيج من المشاعر، وعدد من الأسئلة تدور في ذهنها. إلى أين هو ذاهب يا ترى؟ هل يحاول أن يمنحها مساحة بسبب ما حدث بينهما منذ فترة؟... وماذا حدث أصلاً؟ تنهدت بثقل عندما سمعت صوت السيارة وهي تخرج من المنزل، واستدارت على كعبيها وعادت إلى غرفتها لتستقبلها رؤية المقتنيات على السرير.
نظرت عيناها إلى الساعة وكانت إلا ربع الساعة الحادية عشرة. يجب أن يكون جميع الخدم نائمين الآن،
















