نِك
لم أكن أعرف ماذا أقول، ماذا أفكر. لم أتفوه بكلمة طوال يومين. ألقت أمي باللوم على أوليفيا في موت أبي، لكننا كنا نعلم أنني أنا الملام. اليوم هو جنازة أبي، وبينما كنت أحدق في النعش، عاد بي ذهني إلى الوراء، إلى حيث بدأ كل شيء، أوليفيا تتوسل إليّ أن أمنح صديقتها وظيفة.
ساندرا تخبرني بكل تلك الأشياء عنها وتُريني أدلة على أفعالها الخاطئة. تمنيت لو أستطيع العودة إلى هناك وألا أستمع إليها. أن أطردها وأ
















