أوليفيا:
نزلتُ من سيارة الأجرة أمام منزل نيك. اتصلت بي والدته لتطلب مني المجيء ورؤيتهم. قالت إنهم يريدون التحدث معي بشأن أمر عاجل. تساءلتُ ما هو، لكن لم يخطر ببالي شيء آخر سوى أن نيك أخبرهم عن صموئيل وأنهم يريدون معرفة ما إذا كان حفيدهم أم لا.
لم أكن أنوي إخبارهم أيضاً، لم أستطع التحدث عن ابني دون التفكير فيما فعله ابنهم بي. دون استيائي منه وكل ما يمثله. تمنيتُ من أجلهم ألا يسألوني عن ابني.
مشيتُ
















