إيلودي:
ارتجفت يداي إلى جانبي وأنا أواصل مراقبته. لقد كبر كثيرًا حتى ظهر الشيب في رأسه ولحيته. لكنه لا يزال يمتلك نفس النظرة المخيفة التي كنت أتجنب النظر إليها دائمًا. آخر مرة رأيته فيها، كان يضع مسدسًا على رأسي. كانت يده ترتجف من الغضب، وكانت عيناه تشبهان عيني مفترس يراقب فريسته وهي تُسلب منه.
كان الغضب يغطي تلك الملامح، وعلمت أنه يريد الدم. ليس أي دم، بل دمي أنا. لم أفهم ذلك أبدًا، ظننت أنه يحبن
















