أنا.
كنت أنا وليام مستلقيين بهدوء على السرير نتبادل النظرات. ابني لا يتكلم ولكنه يحدق بي. وأنا أفعل الشيء نفسه. تلك العينان الزرقاوان الصافيتان تذكرانني بشخص لم أره منذ أن تركنا في الجناح.
"هل أنت بخير؟" أنقر على أنفه فيبتسم بلطف. أتساءل عما يدور في ذهنه الصغير الآن.
"هل سيأتي أبي؟" يهمس وهو يلف يديه الصغيرتين حول عنقي. ينتفض قلبي بشكل غير مريح لكنني أجبر نفسي على الابتسام وأعبث بشعره بلطف.
"سيأتي
















