مضت الأيام سريعةً بينما كانت خاريس لا تزال حبيسة زنزانات "عواء الدم"، مقيدة بسلاسل فضية وتحقن بجرعة يومية من سم الذئب لإبقائها ضعيفة.
على مدار الأيام القليلة الماضية، كان ألفا زاندروس يأتي إليها يوماً بعد يوم ليقنعها بتناول المزيد من الطعام، وفي تلك الأوقات كان لطيفاً ومقنعاً،
"لا أريد أن أراكِ تتألمين يا ريس... أنتِ تزدادين نحافةً يوماً بعد يوم، لا أستطيع أن أشاهدكِ هكذا..." كان يقول، وعيناه حزين
















