من وجهة نظر بيلي:
أشعر بحرارة وجنتي تزداد عندما أدرك ما الذي كان يتحدث عنه.
"أنا... أنا لا أعرف عما تتحدث." أتمتم وأنا أخطو خطوة أخرى إلى الوراء مبتعدةً عنه. لكنه يتبعني، ويُعيد المسافة بيننا كما كانت.
"لا تلعبي معي، يا زهرة." تمتد يده لتلمس ذراعي برفق، فترسل قشعريرة أسفل عمودي الفقري.
تتسع عيناي، وينتفض قلبي.
سرعان ما بدأ قلبي بالخفقان بينما أحاول التفكير في رد. كانت نظرة كالب شديدة لدرجة أنني لم
















