من وجهة نظر بيلي:
تسارع نبض قلبي وأنا أدرك ما الذي كان يلمح إليه، نظرت في عينيه، وأنا أحاول جاهدة استيعاب عرضه المفاجئ. نظراته الثاقبة أسرتني، وابتلعت ريقي، وجف فمي.
"ماذا؟" همست، وقلبي يتلعثم بينما لامست شفتاه شفتي.
تغيرت ملامح كالب إلى رغبة جامحة، وهمس بصوت منخفض ومغري. "سمعتني يا بيلي. أريدك. توقفي عن هذه الألاعيب، على الأقل لهذه الليلة."
رفع يده، وضغط بإبهامه على شفتي السفلى وسحبها قليلًا. "ال
















