## وجهة نظر بيلي
ارتفع صوت الرنين في الغرفة عالياً لدرجة جعلتني أنتفض. اتجهت عيناي بسرعة نحو الهاتف المضيء وشعرت بالذعر يتصاعد في داخلي. دفعت كالب بقوة عني بكفيّ اللتين كانتا على صدره وأنا أتدحرج من على السرير، وركبتاي تهويان على الأرض بينما أمسكت بهاتفي ووضعته على الوضع الصامت.
لكن الوقت كان قد فات. ميرا سمعت بالفعل.
"كالب؟ هل كان ذلك رنين هاتف بيلي في غرفتك الآن؟" نبرة صوتها كانت تحمل حافة من ال
















