إجمالي الفصول
قبل ست سنوات، كنتُ مجرد ذئبة شابة، عاشقة لـ "تريستان"، ملك ألفا القوي لمدينة الذئاب. كانت رابطتنا قوية، وكنت مقتنعة بأننا سنكون رفيقيْن إلى الأبد. ومع ذلك، تغير كل شيء عندما نطق بتلك الكلمات المؤلمة: "هي رفيقتي، لا يمكنني الإبقاء عليكِ." شعرتُ بالعجز والقلب المحطم، وقررتُ ترك مدينة الذئاب خلفي، غير مدركة أنني أحمل بداخلي ثلاثة تذكارات صغيرة من لحظة اتصالنا القصيرة. حاملة بأبناء "تريستان"، مضيتُ قُدماً في حياتي، سعياً لشفاء الجروح التي خلفها رفضه. أخيراً، بدأتُ أجد السعادة مرة أخرى، بدون ملك ألفا في حياتي. ومع ذلك، كان للقدر خطط أخرى. مدينة الذئاب، المكان الذي أقسمتُ ألا أطأه مرة أخرى، ظهرت في حياتي من جديد، حاملة أخباراً بأن ألفا العجوز "داميان"، والد "تريستان"، مريض. لم يكن لدي خيار، أُخذتُ إلى تلك المدينة التي آذتني كثيراً، تاركة خلفي أطفالي و "إيان"، الرفيق الذي اخترته بعد أن كسر "تريستان" قلبي. كنت أعرف أنني لن أسلم أطفالي أبداً إلى من أنكر علينا هذا الحب السهل. لكن اللقاء بـ "تريستان" أثار مشاعر متضاربة في قلبي، ومع ذلك كنت مصممة على حماية أطفالي بأي ثمن. الآن، ومع إخفاء أطفالي بأمان، أواجه خياراً صعباً: هل أعهد بهم إلى الأب الذي لم يعرفوه قط، أم أحميهم من الرجل الذي رفضهم؟ ومع ذلك، كان لإلهة القمر خطط أخرى لنا. في اصطفاف كوني غير متوقع، جمعتنا الظروف مرة أخرى. كنت فرصته الثانية. وغريبًا، رفيقة "إيان" أيضاً. ما الذي كان يحدث؟ يمتحننا القدر، حيث تصبح مدينة الذئاب مسرحاً لمواجهة بين الماضي والحاضر، بين الحب والمرارة، وأجد نفسي أواجه معضلة يمكن أن تغير مسار حياتنا إلى الأبد.
قد يعجبك أيضاً
اكتشف المزيد من المحتوى المذهل

أنقذ سويتلوف

عذراء قسرية لملك ألفا الملعون

مطاردة طليقتي ليست سهلة

هوس ألفا بلونا المتعاقدة السابقة

تصميم الآلهة: رفيقة قدره

