زهرة:
"أمي! أمي، ساعدينا". كان ذلك داميان مرة أخرى، يئن في الزاوية المظلمة لما يبدو أنها غرفة خافتة الإضاءة. "أنا خائف، أمي". قاطعت شهقات داميان كلماته.
كان الجو خانقًا، بجدران متسخة ومتقشرة تنطق بالإهمال والخذلان. كان المصدر الوحيد للضوء مصباحًا متوهجًا خافتًا معلقًا من السقف، يلقي بظلال مقلقة في الزوايا. احتضن داميان نفسه، ممسكًا بقلادة الذئب بإحكام لدرجة أن أطراف أصابعه تحولت إلى اللون الأبيض ا
















