إيان
خيم الظلام على قلبي وأنا أتجول في الغرفة الفارغة، باحثًا عن أي أثر لمكان وجود زهرة. لم تعد مخالبها مغروسة في الأرضية الخشبية، ولم تعد عيناها اللامعتان تنظران إليّ بمودة وولاء. تجتاحني الوحدة والكرب، وتطلق العنان لغضب يحترق في روحي.
لم يكن هناك أي أثر لها في الغرفة، ولا توجد أي علامات تركتها وراءها. إن غياب أي دليل يزيد من قلقي. أشعر بقلبي ينبض بسرعة أكبر، ويخفق بعنف في صدري، كما لو كان يكافح
















