زهرة
ترددت أصداء الأجراس في أرجاء المملكة، ولحنها الحاد والثاقب يخترق هواء الصباح الهادئ. كان ذلك الصوت كافيًا لإيقاظ أعمق الأحلام وإثارة الذعر الذي انتشر بسرعة في جميع أنحاء مدينة الذئاب. استبد الهياج بالحراس، يركضون جيئة وذهابًا، تواقين للحصول على إجابات.
عبرت ممرات القلعة، باحثة عن معلومات حول مصدر تلك الضجة. حينها اصطدمت بآرون، الذي بدا أنه يملك بعض الإجابات.
"زهرة! أشكر السماء، أنتِ هنا،" هتف
















