لاغوس أجلس عند طرف سرير نيس، ممسكًا بدبها المحشو بين يدي، وأختلس نظرات متقطعة نحو الباب. لقد مر وقت منذ عدنا إلى الشقة. تجادلنا حول من يجب أن يسافر إلى نيويورك. أردنا جميعًا الذهاب، ولكن في النهاية، فقط أليكس ونيس وأنا سنقوم بالرحلة. إلى أن يحصل زاخاروف على الموقع الدقيق، كل ما يمكننا فعله هو الانتظار والحصول على قسط من الراحة. أحداث الساعات القليلة الماضية تركتنا جميعًا على حافة الهاوية. اضطررت ل