زيلدريك
أسعل بعنف، وأبصق دفقة دم كثيفة. لم يعد هناك شيء أتقيأه، والدوار لا يفارقني. لا أعرف إن كنت أشعر بهذا الضعف بسبب حالتي المزرية أم لأنني مغمور بدمي. ولا أتذكر كم مضى عليّ وأنا محتجز في هذه الحفرة اللعينة.
لا توجد نوافذ.
الضوء الوحيد الذي يضيء الغرفة هو مصباح كاشف معلق فوق رأسي.
تأتيني لكمة أخرى - هذه المرة على صدري - وأحاول تحرير يدي، لكنهما مقيدتان بإحكام إلى ظهر الكرسي بحبل سميك.
يقول أليك
















