كانت زوي غاضبة لدرجة لا توصف عندما كان أول ما رأته لحظة فتحت عينيها هو ترينيتي. كانت آخر شخص أرادت مقابلته، لم تكن تريد حتى أن تكون في نفس الغرفة معها، ناهيك عن تنفس نفس الهواء مثلها.
كانت تكرهها بكل ذرة في كيانها، ولكن لماذا هي هنا؟
وكأن ترينيتي عرفت ما يدور في ذهن زوي، ضحكت وأظهرت ابتسامة ساخرة. "ماذا نفعل؟ طلبت مني والدتنا أن أعتني بك." هزت كتفها بلا مبالاة.
ثم جلست ترينيتي على حافة السرير. سخر
















