من ناحية أخرى، لم تستطع زوي إلا أن تضرب جبينها بكف يدها لرؤية هذين الرجلين يتصرفان كطفلين يرميان بنوبة غضب، لكنها لم ترفض أو تعترض على ذلك، لأنها علمت أنها لا تستطيع الاستسلام لاندفاعها وعدم تناول أي شيء، حيث كان هناك أطفالها الذين تحتاج إلى التفكير فيهم قبل احتياجاتها الشخصية.
في النهاية، ذهبت زوي إلى غرفة المعيشة وبدأت في مشاهدة الفيلم من هناك، بينما سرعان ما انضم إليها مال وجلس بجانبها.
ساد صمت
















