حدقت زوي في غرفتها، شعرت بالكآبة الشديدة، والتفكير بأن هذه ستكون آخر مرة ترى فيها هذا المكان، وتقابل الأشخاص الذين عرفتهم طوال حياتها، وأن تترك كل شيء وراءها، ترددت في قرارها، لكنها علمت أن عاطفتها هي التي تتحدث فقط. علمت أنه لم يعد لها مكان هنا.
إذا لم تنتقل الآن، فسيكون مصيرها محتوماً، وستكون حياة طفلها لا شيء سوى فوضى. سيكون هناك الكثير من الناس الذين سيهمسون بكلمات الكراهية لطفلها عندما يكبرون
















