ظنت زوي أنها لن تكون قاسية هكذا بعد الآن، لكن ما قاله لها والدها لا يزال يؤلمها بشدة. كان الأمر أشبه بأنه طعنها مرارًا وتكرارًا في مكان الألم.
استطاعت زوي أيضًا أن ترى كيف نظر إليها والدها بحزن عندما سحبت يدها ونهضت لتتركه هناك وحده، دون أن تستمع حتى إلى ما كان سيقوله.
لم تستطع أن تؤذي نفسها أكثر من هذا، لذلك اختارت المغادرة.
بمجرد أن دخلت زوي غرفة نومها، لم ترغب في الخوض في ألمها، وبدلاً من ذلك ذ
















