شعر مال وكأن نوبة قلبية مصغرة تنتابه عندما سمع صوت زوي عبر الهاتف. بدت هادئة للغاية وكان صوتها تمامًا كما تذكره.
"زوي؟" نادى مال اسمها في ذهول وسمعوا ضحكة خفيفة منها، جعله صوتها يتخيل الطريقة التي تضيء بها عيناها بخبث.
من ناحية أخرى، كان ديزجار مذهولًا، يحدق في الهاتف، متجمدًا، بينما فك فين يكاد يسقط.
"كيف حالك؟" سألت زوي، بدا صوتها مبتهجًا، مما جعل مال يشعر بالارتياح لأنه على الأقل، كانت بخير، أي
















