بعد أسبوعين قضتهما في المستشفى، وعندما سُمح لها بالعودة إلى المنزل، لم تبدُ زوي سعيدة على الإطلاق بهذا الخبر، لأن منزلها في نظرها كان تلك الشقة الصغيرة، على بعد أميال منها.
ليس هذا المنزل، المبنى الذي نشأت فيه، حيث نُقشت جميع ذكريات طفولتها في كل زاوية من هذا المكان. لم يكن المكان الذي تريد أن تكون فيه. وبالتأكيد لم يكن هذا القطيع الذي تريده لأطفالها لينشأوا معه.
قالت الممرضة بحماس في صوتها: "ستعو
















