يتنحنح أليكسي، وأقسم أنه يفعل ذلك ليخفي ضحكة. تتنقل عينا أبي بيني وبين أليكسي، ووجهه يزداد صرامة مع كل ثانية تمر.
"هل كنتِ معه الليلة الماضية؟" يسأل أبي، وهو يمسك بقلمه بإحكام شديد لدرجة أنني مقتنعة بأنه سينكسر إلى نصفين.
"نعم، كان رائعًا. شعرت بالسوء الشديد لإبقائه حتى وقت متأخر، لكنني أعلم أنني سأنجح في هذه الورقة التالية بسببه." "ما هو الوقت الذي كنتِ فيه هناك؟" يسأل أبي بحدة.
"يا إلهي،" أقول،
















