قضمت فكّها مرة أخرى، وأنا أسحب لساني على طول الجرح الذي أحدثته سكيني حتى أتذوق طعم دمها، وشعرت بالخدوش التي تركتها على رقبتي تحترق كرد فعل.
أدارت رأسها نحوي لقطع الاتصال. قالت بصوت واهن: "لا أريد هذا".
لكن حياتي لم تكن ضعيفة. كانت قوية. كانت شغوفة. إنها تريد هذا. إنها تريدني. وهي بحاجة إلى تذكر ذلك.
شيء داكن ولاذع غطى لساني بينما فكرة قبيحة أخرى شقت طريقها عبر الفوضى في ذهني. هل كانت تتذكر أيدي أخ
















