استعدت وعيي تدريجياً، وكأنني أسبح من قاع حوض السباحة العميق. طفوت على سطح الماء للحظة، ثم غصت عائدة إلى الأعماق الهادئة. دسّ أحدهم اللحاف حولي بإحكام، ثم عدت إلى غياهب النسيان.
في المرة الثانية، انتبهت إلى تغريد الطيور في الخارج وابتسمت. لكنني نمت مرة أخرى دون أن أدرك ذلك.
لم أستطع البقاء مستيقظة إلا في المرة الثالثة. ويرجع ذلك في الغالب إلى ضغط المثانة.
فتحت عيني، ورمشت في مواجهة ضوء الشمس، ثم أغ
















