استيقظت وأنا أشعر بالحرارة. حرارة مفرطة.
فتحت عينيّ، ووجدت نفسي ملتفًا حول فيدا، ساقانا متشابكتان، وجسدها ملتصقًا بجسدي، ووجهها مدفونًا في صدري. بقيت مستلقيًا لفترة طويلة بينما كانت نائمة بثقة في حضني، أستمع إلى تغريد الطيور وأراقب السماء وهي تبدأ في الإضاءة مع شروق الشمس القادم.
لكني لم أرخي قبضتي عليها. بل زدت من تقريبي لها.
الليلة الماضية، أصابني الذعر، وهذا فاجأني أنا نفسي. لم أدع امرأة تمتطي
















