لوكا
كانت المرأة عديمة الخوف، بحق. عليّ الاعتراف بأنها أثارت فضولي أكثر مما توقعت.
تركتها في غرفة النوم لكي تتقبل مصيرها الجديد، وحذرتها مرة أخرى بأن محاولة الهرب لن تفيدها في الحفاظ على حياتها، ثم نزلت إلى الطابق السفلي وسرت في الردهة إلى مكتبي حيث وجدت إنزو يحدق بتركيز في شاشة الكمبيوتر.
"ما الأمر؟" سألته.
لم يتحرك أو يرفع نظره إليّ. "هذا مستحيل"، قال بعد لحظة.
انقبضت معدتي. "ما هو المستحيل بحق
















