تفحّص وجهي، ثم ارتفع جانب فمه في ابتسامة ساخرة عارفة. سحبت يدي من يده وأعدتها إلى حضني، ثم استدرت عائدة إلى النافذة.
ركبنا بصمت بقية الطريق، ولم يقطع التوتر بيننا سوى النغمات الهادئة للبيانو القادمة من مكبرات صوت السيارة.
بعد ما بدا وكأنه دهر، ولكن ربما لم يكن سوى بضع دقائق، أنزل إنزو الزجاج الحاجب للرؤية. "سنصل خلال دقيقتين يا لوكا."
مدّ لوكا يده داخل سترته، وأخرج مسدسه الغلوك وتأكد من أنه جاهز ق
















