لم أرَ لوكا مرة أخرى بعد تلك الليلة المضطربة. تركني وحدي أتجوّل في المنزل وأتأمل موتي بينما هو يمضي في شؤونه، يستعد للقائه مع خطيب أختي.
هل كان يفكر بي حتى؟
هل سيشتاق إليّ؟
مرتين، حاولت الهروب من الباب. ومرة كنت في منتصف الطريق فوق حاجز الشرفة في غرفتي قبل أن يتم الإمساك بي. في كل مرة، كان تريستان أو إنزو يعيداني بهدوء إلى الداخل ويراقباني بينما كنت أتهاوى على الأرض مهزومة. لم ينطقا بكلمة. لم يحاو
















