لوكا
مضت خمسة أيام على اختفاء فيدا، وكنت أفقد عقلي اللعين محبوساً في هذا المنزل "من أجل سلامتي". لا شيء كان يجدي نفعاً. لا الشراب. لا العمل. ولا حتى ضرب الكيس اللعين في صالة الألعاب الرياضية، كما كنت أفعل الآن، حتى أصبحت مفاصل يدي دامية ومتورمة وبالكاد أستطيع الوقوف.
اهتز هاتفي حيث تركته فوق الثلاجة الصغيرة. بالكاد سمعته وأنا أضرب الكيس، وعندما سمعته، فكرت جدياً في عدم الرد عليه. ولكن ربما لم يكن
















