انقبضت أحشائي من الخوف. "فيدا..." قلت بهدوء. "لا تتحدثي بهذه الطريقة اللعينة أبداً. هل تسمعينني؟"
تلاشَتْ الحياة منها بالسرعة نفسها التي ظهرت بها. رأيت ذلك يحدث بأم عيني، مثل بالون ينكمش. خفضت عينيها، وتحركت ببطء من حولي إلى داخل الحمام، وأغلقت الباب خلفها. سمعت صوت الترباس.
قبضت يدي بإحكام على جانبي، وابتعدت أربع خطوات عن الباب، بالكاد أمنع نفسي من الدوران حوله وتوجيه لكمة إليه. بينما كانت تستعد
















