ذهلت من صراحته في السؤال، وهززت رأسي نافية. "لا. أراد ذلك. حاول. لكنه لم يستطع أن يجبر نفسه على فعلها." ذكريات اجتاحت رأسي، وكأنني عدت إلى هناك، أسمع أنين ماريو وشتائمه وهو يصارعني على السرير ويمزق ملابسي عن جسدي. رمشت بسرعة، وأعدت نفسي إلى هنا والآن.
"ماذا تعنين؟" سأل. "لم يستطع؟" كانت هناك شرارة فضول حقيقي في عينيه. كنت سأشعر بالأذى لو لم أسمع الغضب الكامن في صوته.
فكرت في الأمر لثوانٍ معدودة. "
















